على الأقدام حتى منطقة مقرين (ولاية بن عروس) أين استمع إلى مشاغل المواطنين وعاين تراكم الفضلات والإهمال الحاصل في عدد من البنايات المصادرة المغلقة والمهملة.
واستنكر رئيس الدّولة لدى تحوّله إلى فضاء لبيع المواد الغذائية، غلاء أسعار المواد الغذائية، وقال في هذا السّياق "لسنا ضد رجال الأعمال لكن يجب أن يكونوا في موعد مع التاريخ.. هذه الأسعار غير مقبولة وليس من المقبول أن يكون هنالك أناس يكدّسون المليارات وأناس يجوعون"، وأكّد أنه "يجب مراقبة الأسعار والمضاربين".
كما عاين بعض الأملاك المصادرة بالجهة، والتي كانت مهملة بشكل كبير واعتبر أنّ إهمالها متعمّد لكي تعود بطريقة ملتوية إلى الاطراف الذين تمت مصادرة هذه الاملاك منهم، حسب قوله داعيا الى ايقاف صفقة بيع احد هذه الاملاك في مقرين في علاقة بالتعاونية المركزية للخدمات الفلاحية المصادرة COCEBLE.
وفي تعليقه على الأوساخ المتراكمة بمختلف أنهج منطقة مقرين، اعتبر أنّ عدم جمع القمامة من فعل أجهزة تعمل ضدّ الشعب التونسي. وقال إنّ تونس تستحق أحسن من هذا ويجب أن تكون خضراء كما كانت دائما. كما علّق في هذا الصّدد على بعض الكتابات على الجدران معيدا قوله "إنّ الدستور ما خطّه الشعب على الجدران".