تجاه المرأة التونسية و الاكتفاء فقط بإصدار طوابع بريدية لمجموعة من التونسيات مع حفل في مهرجان قرطاج ، دون تكريم و توسيم المناضلات الحقوقيات و النسويات وغيرهن في عيد المرأة الوطني .
وشددت الجربي في تصريحها لديوان أف أم على أن عيد المرأة ليس بالمعنى الاحتفالي بل هو مناسبة للتقييم في ظل تضاعف ظاهرة العنف ضد المرأة 7 مرات معبرة عن تخوفها من التطبيع مع ظاهرة تقتيل النساء في ظل سياسة افلات من العقاب و تبسيط للجريمة .
وقالت راضية الجربي ان عيد المرأة ليس عيد فئة فقط ، بل هو عيد نساء تونس جمعيا مضيفة أن المرأة التونسية ليست فلاّحة فقط بل هي في الإدارة كذلك و غيرها من المواطن و تعاني من التهميش و التحرش الجنسي .
وانتقدت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية اللافتة التي ظهرت في مهرجان قرطاج الدولي ووصفت المرأة التونسية 'بنافورة عطاء ' قائلة لسنا 'نافورات ' بل نحن مواطنات نطالب بحقوق من أجل المواطنة الكاملة و الحقيقية .
وشددت الجربي على ضرورة انتقاء الكلام الذي نريد به وصف المرأة التونسية لافتة الى أن كل النساء يحتجن دعما لأن العقلية الذكورية طاغية في تونس.