ندوة صحفية انعقدت يوم 04 أوت 2023 لما تسمى بجبهة الخلاص و التي إدّعى فيها قائلا " أنّ ما حصل داخل إتحاد الفلاحين هو إنقلاب على رئيسه و تعيين لنائبه " .
وأوضح الاتحاد التونسي للفلاحة و الصيد البحري أنّ قرار تنحية الرئيس السابق للإتحاد كان" قرارا مؤسستيا محترِما للنظامين الأساسي و الداخلي للإتحاد إتخذه المجلس المركزي ، وهو أعلى سلطة بين مؤتمرين ، في إجتماع قانوني له يوم 18 ماي 2022.
وذكّر اتحاد الفلاحين "سمير ديلو و من ينتمي إليهم ، أنه إثر ذلك ، إحترم الإتحاد رزنامة محطاته الإنتخابية من المحلّي إلى الجهوي إلى الوطني و أنجزها جميعها في آجالها و كانت آخر محطة له مؤتمره الوطني بمدينة طبرقة أيام 10/09/08 ماي 2023 إنتخب فيها مجلسه المركزي و رئيس منظمته و مكتبه التنفيذي الوطني في أطر قانونية و سياقات ديمقراطية في أبعادها الشكلية و المضمونية".
وانتقد اتحاد الفلاحة التدخل في شؤونها الداخلية من ناحية معبرا في الان ذاته الزج بها في المعارك السياسوية المشبوهة و محاولات احتواءها و توجيهها من أية جهة سياسية كانت من داخل غرفها المظلمة أو حزبية من داخل دكاكينها المهترئة.
ووفقا لنص البلاغ فقد ذكر الاتحاد سمير ديلو ، المحامي ، انّه من حقّ إتحاد الفلاحين مقاضاته طبقا للمرسوم عدد 54 في فصله 24 ،إن لم يكن ذلك من واجبه ، دفاعا عن تاريخه و حاضره و انتصارا لكرامة هياكله و منتسبيه عبر عقود من الزمن ، وهو ما سيتمّ تدارسه داخل مؤسساته السياديّة.