وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية قبلي طالبوا خلالها بتسوية وضعية تغطيتهم الاجتماعية، وبالاسراع بصرف رواتبهم المتأخرة للشهر الثالث على التوالي.
وأوضح كاتب عام النقابة الاساسية لاطارات وأعوان شركة البستنة، الهادي لحمر، أن هذا التحرك الاحتجاجي يأتي على خلفيّة حرمان أكثر من 100 عامل بالشركة من دفاتر العلاج المجاني، وسحب الدفاتر التي كانت بحوزتهم بتعلة أنّه إجراء يندرج في اطار تسوية وضعياتهم المهنية.
وأضاف أن هؤولاء العملة قدّموا اعتراضات لدى وزارة الشؤون الاجتماعية نظرا لهشاشة أوضاعهم المادية ووجود أفراد بعائلاتهم يعانون من أمراض مزمنة تتطلب المتابعة الصحية الدائمة وتقتضي تمتعهم بدفاتر علاج مجانية خاصة وانهم من العائلات المعوزة، إلّا أن الوزارة لم تتفاعل مع هذه الاعتراضات، ما دفع بالعملة لتنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية لمطالبة السلط الجهوية بإعادة النظر في حالاتهم الاجتماعية حالة بحالة ودراسة كيفية تمكينهم من حقوقهم في العلاج.
وأشار إلى ان هذا التحرك يأتي أيضا احتجاجا على التأخر في صرف أجور العاملين في شركة البيئة والغراسات والبستنة للشهر الثالث على التوالي، مما تسبب في مضاعفة معاناة منتسبيها، داعيا الطرف الحكومي الى العمل الجاد على تسوية الوضعية المالية لشركة البستنة حتى تتمكن من انجاز برنامجها الوظيفي على الوجه الاكمل والايفاء بالتزاماتها تجاه عملتها.