أبناء الوطن في إطار التضامن الانساني وانقاذ الأرواح البشرية والدفاع عن أسمى حق من حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة. امام هذا الوضع المناخي الذي يتميز بارتفاع درجات الحرارة بجميع جهات الجمهورية الذي يهدد سلامتهم ويزيد من نسق طلبات الإغاثة من قِبلهم في جميع انحاء البلاد نتيجة ما يعيشونه من جوع وعطش ومرض.
وبناء على ما تقدم، فإن التنسيقية الوطنية للحركات الاجتماعية حملت اجهزة الدولة محليا وجهويا ووطنيا ممسؤولية السلامة الجسدية لأفارقة جنوب الصحراء الموجودين داخل التراب التونسي.
ودعت عموم أبناء الشعب لمساعدة المتضررين بما تيسر من مواد غذائية وأدوية واسعاف الجرحى والمرضى انتصارا لضمائرهم وللإنسانية جمعاء
ودعت نشطاء التنسيقية الوطنية للحركات الاجتماعية لتكوين خلايا دعم واغاثة إنسانية لتقديم يد العون للمتضررين في هذه الازمة والتشبيك مع بقية التشكيلات الشبابية والمواطنية لانجاح المهمة
وطلبت المنظمات الوطنية للتدخل لفائدة أفارقة جنوب الصحراء ماديا ومعنويا وتكوين لجنة وطنية الإغاثة الإنسانية.
والمنظمات الدولية للتدخل من أجل الحفاظ على حق الإنسان في الحياة وحقه في التنقل
كما ادانت كل أشكال التمييز العنصري والعنف ضد المهاجرين داخل تونس وخارجها.