للمطالبة بتوفير المأوى لهم بعد إخراجهم من مساكنهم وسرقة ممتلكاتهم.
وأكدوا أن عددا منهم فقدوا كل أموالهم وهواتفهم ووثائقهم واضطروا إلى البقاء في العراء، كما تعرض البعض منهم إلى التعنيف والاعتداءات من بعض الشبان التونسيين حين تم إخراجهم قسرا من المنازل التي كانوا يقطنونها.
وعبر المهاجرون عن رغبتهم في الانتقال إلى أوروبا من أجل تحسين أوضاعهم خاصة انهم غادروا أوطانهم هربا من الحرب والفقر والبطالة بحثا عن العمل والتغطية الصحية والاجتماعية.
ويذكر أن عددامن المواطنين في صفاقس قاموا بتقديم مساعدات من ماء وغذاء ودواء للمهاجرين.