جندوبة: مستعملو عدد من الطرقات يتذمّرون من ردائتها ويطالبون بالتدخل

أعرب عدد من المواطنين ومن مستعملي الطريق الرابطة بين مدينة بوسالم وعمادة المنقوش والطريق الموصلة منها

إلى بلدية سيدي إسماعيل من ولاية باجة، وكذلك الطريق الرابطة بين مدينة بوسالم وقرية بلطة عن تذمرهم من رداءة الطرقات المستعملة والموصلة إلى مساكنهم.

ووصفوا في تصريحات متطابقة لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، حالة هذه الطرقات بـ"الكارثية" وهو ما يتجلّى في العدد الكبير من الحفر وفي تآكل حواشيها وضيقها إضافة إلى غياب الرؤية في بعض منعرجاتها بسبب الأشجار والنباتات الشوكية.

وأكّدوا أنّ وضع هذه الطرقات بات المتسبّب الأساسي في عدد من الحوادث والتى عادة ما تتسبب في تسجيل عدد من القتلى والجرحى على غرار الحادث الذي جدّ الأسبوع المنقضي بطريق بوعوان من معتمدية بلطة بوعوان والذي ذهب ضحيته شاب في الثلاثين من عمره.

وطالب متساكنو قرى "الدشرة" و"العواوضة" و"الحصحاصية" وبولعابة من معتمدية بلطة بوعوان و"الطلايبية" و"العوايسية" و"مجاز الشرف" و"سيدي علي الجبيني" و"هنشير بوسديرة" من معتمدية بوسالم بضرورة التدخل وانهاء معاناتهم التي طالت لسنوات، معتبرين أنّ التدخلات التي تقدمها الجهات المعنية بين الحين والأخر والمتمثلة في ردم الحفر بالتراب لاتحل هذه المعضلة.

وقال عدد من متساكني هذه المناطق إنّ رداءة الطرقات وإلى جانب ما تسببه من حوادث مؤلمة فإنّها أضرّت بسيارات النقل الريفي الناقلة لهم والسيارات الخاصة وأنّ مسؤولين محليين وجهويين عاينوا عن كثب رداءة هذه الطرقات التي توصلوا في شانها بعرائض واعترفوا بكارثيتها دون ان يلمسوا تنفيذا لما تعهدت به السلطات المعنية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115