لاسيما أنها لم تضمّ أسماء الوزراء الذين هم محلّ خلاف مع الطرف النقابي على غرار وزير الصحة سعيد العائدي ووزير الشؤون الاجتماعية محمود بن رمضان ووزير الشؤون الدينية محمد خليل ووزير المالية سليم شاكر كما أن الفريق الجديد ضمّ 2 أسماء نقابية معروفة وهما عبيد البريكي الذي تم تعيينه وزيرا للوظيفة العمومية والحوكمة في حكومة يوسف الشاهد ومحمد الطرابلسي وزيرا للشؤون الاجتماعية واسم آخر له أصول نقابية وهو سمير الطيب الذي تمّ تعيينه على رأس وزارة الفلاحة. هذا وشددت ذات المصادر على أن الأسماء لا تعنيه بقدر ما يعنيه كيفية التزام الحكومة المقبلة بوثيقة قرطاج رغم أن له بعض التحفظات والاحترازات من بعض الأسماء الموجودة.