النائب بلال المشري: منع الصحفيين من مواكبة أشغال اللجان بقرار شخصي من ابراهيم بودربالة وهو خرق واضح للنظام الداخلي

نفى النائب بالبرلمان بلال المشري، في تدوينة له على الفيسبوك الاربعاء 21 جوان 2023، ما صرح به رئيس

مجلس نواب الشعب ابراهيم بودربالة للديوان اف ام، عندما قال إن "منع الصحفيين من مواكبة أشغال اللجان البرلمانية كان باقتراح من أعضاء اللجان ".
وأكّد أنه "كعضو في لجنة الفلاحة لم يتم تداول منع الصحفيين في لجنة الفلاحة وذلك نفسه ما أكده له أغلب النواب في باقي اللجان و بالتالي ما يقوله ابراهيم بودربالة لا أساس له من الصحة"، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن الفصل 60 في فقرته الاولى ينص على ان " جلسات اللجان علنية ٫ و اللجنة تقرر سرية جلستها بأغلبية أعضائها" وعليه حتى و ان إجتمعت كل أعضاء اللجان على منع الصحفيين لا يحق لهم ذلك بمقتضى القانون الداخلي و بالتالي فإن الامكانية الوحيدة لمنع الصحفيين هو تغيير النظام الداخلي و هو لم يحدث وفق قوله.

كما أكد ان ما قام به رئيس المجلس من منع للصحفيين بقرار شخصي منه هو خرق واضح للنظام الداخلي، معلنا تنديده به كما طالبه بتطبيق القانون، مبينا ان الفقرة الاخيرة من الفصل 60 جاء فيها "تعلن اللجنة عن مواعيد إجتماعاتها وجدول أعمالها على الموقع الالكتروني الرسمي لمجلس نواب الشعب " و من حق الشعب التونسي الاطلاع على اشغال اللجان ومراقبتها.

وتابع ان رئيس المجلس تعمد تغييب حتى النواب عن بقية اللجان حيث لا يتم إعلامهم بجلسات بقية اللجان وهو أمر مخالف للنظام الداخلي و مثير للريبة على حد تعبيره.

وشدد قائلا "ان كان البعض يحن الى الجلسات المغلقة لتمرير مصالح اللوبيات فلا يزج بأسمائنا في ذلك و لن نسمح بذلك" .

وأدان بشدة ما اعتبرها "مغالطة" و "اراجيف" يعتمدها رئيس البرلمان ومحاولاته المتكررة لمغالطة الرأي العام و هو اسلوب لا يليق بمؤسسة مجلس نواب الشعب حسب تعبيره.

وتساءل المشري، "إذا رئيس المؤسسة التشريعية في البلاد يصر على مخالفة القانون فمن سيقبل بتطبيق القانون بعد هذا العبث ؟" معتبرا أن عدم تطبيق القانون دعوة علنية للفوضى مطالبا رئيس المجلس بتطبيق القانون.

كما أكد دعمه لحق الشعب التونسي في الاطلاع و مراقبة أعمال المجلس ودعمه لحرية الصحافة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115