إنّ “الموقف التونسي من قضية الهجرة موقف مبدئي وليس مفاوضة” وفق قوله.
وأضاف ونيس في تصريح لبرنامج اكسبراسو قائلا “نظرا لتموقع تونس ودورها الحقيقي والميداني ومسؤولياتها الإيجابية والسلبية يجب أن يكون موقفها تعاونيا وهو ما سيتحقق في المستقبل” على حد تعبيره.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك تعاون بين الدول المصدرة والمستقبلة للمهاجرين، مؤكدا أنّ “الندوة الدولية التي ستنعقد في إيطاليا وتجمع الدول الأوروبية والإفريقية ستحدد الآليات وتكون هناك سياسة تعاونية بين الشمال والجنوب ودول العالم والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي”.
وأضاف “إن لم تكن السياسة تعاونية سنكون عرضة لأزمة عالمية ونحن طرف فيها، ونحن نصيب وعرضة للخطر، ونحتاج إلى تعاون دولي للخروج من القضية” على حد قوله.
وأردف “أصبحنا عنصرا من عناصر الإشكال ولتجاوز ذلك يجب أن نمر إلى تعاون إقليمي ودولي ومساعدة شركائنا للتخلص منه، والتهرب من السياسة التعاونية بجميع جوانبها سيجعلنا ضحية أكيدة لهذه القضية وضحية لمسائل أخرى” وفق تعبيره.
وقال ونيس “لا يمكن تحديد إلى ما ستؤول الأمور وكيف ستكون السياسة، والندوة في إيطاليا ستقدم توضيحات أكثر”.