بكل من وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان ووزيرة الداخلية الالمانية نانسي فايزر والوفد المرافق لهما، وذلك بحضور عدد من الإطارات العليا للوزارة
ووفق بلاغ لوزارة الداخلية، كانت الجلسة مناسبة تمّ خلالها استعراض أوجه التعاون والشراكة القائمة بين تونس ودول الاتحاد الأوروبي خاصّة فرنسا وألمانيا في شتى المجالات لاسيما المتعلّقة بأنشطة وزارة الداخلية، والتأكيد على تعزيز هذا التعاون وتطويره وفقا لتطلعات جميع الأطراف بما يعزز النتائج الإيجابية المرجوة.
كما تمّ التطرّق لموضوع الهجرة غير النظامية، حيث أكد كمال الفقي على ضرورة فهم الأولويات والاحتياجات واعتماد مقاربة شاملة للقضاء على أسباب هذه الظاهرة وإيجاد حلول جذرية للمهاجرين المتواجدين على التراب التونسي وفقا للقانون وضمانات مقتضيات حقوق الإنسان.