مجال الهجرة ، وكذلك في مجال التعاون والأمن و الوقاية من الكوارث. وأبرزت ،خلال ندوة صحفية عقدتها بالعاصمة إلي جانب نظيرها الفرنسي جيرالد دارمانان، أنّ الأمر يتعلّق بوضع حد للوفيات الرهيبة الحاصلة في البحر الأبيض المتوسط وكذلك بمعايير حقوق الإنسان وإيجاد طرق قانونية للهجرة إلى أوروبا دون أخذ طريق الخطر. وأوضحت أن تكاتف الجهود في مكافحة جرائم التهريب والاتجار البشر له دور فعال في صالح كل من تونس وفرنسا وألمانيا.
كما أكدت حرص ألمانيا على العمل مع فرنسا في هذه المجالات للحد من المعاناة الرهيبة للأشخاص القادمين من بلدان افريقية أخرى، وفق قولها، معربة عن أملها في أن لا تتكرّر المأساة التي جدّت مؤخّرا على الحدود اليونانية في إشارة إلى حادثة غرق مركب للهجرة غير النظامية مؤخرا والذي أسفر عن وفاة 78 شخصا. وكانت الوزيرة الألمانية و نظيرها الفرنسي تطرقا خلال اللقاء الذي جمعهما اليوم بوزير الداخلية كمال الفقي إلى أهمية مكافحة تهريب المهاجرين وتعزيز الإنقاذ البحري، ، وأكدا على الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون والتنسيق مع تونس.