هي من أولى الأسباب لدفعهن لكي يكونوا نساء عازبات بحسب تصريح نحو 20 فتاة عزباء تم استجوابهن ضمن الدراسة والتي بيّنت أيضا أن أكثر من 12 فتاة هربن من أسرهن لتعرضهن لعنف وضغط كبيرين إلى جانب سبب آخر مسكوت عنه وهو الفتيات ضحايا زنى المحارم يجدن أنفسهن حاملات بأطفال مما يدفعهن إلى الهروب للشارع في سن مبكرة تراوحت بين 16 و17 سنة.
وأبرزت أن الأسباب الأخرى للعنف هي المجتمع غير الآمن حيث تجد ضحية اغتصاب نفسها بين مطرقة المتاجرين بالأشخاص وسندان الدعارة إلى جانب غياب التربية الجنسية ومعرفتهن بأجسادهن.
وأشارت إلى أن هناك عوامل مؤسساتية تتعلق بغياب تأطير الدولة، مشيرة إلى أن أغلب النساء المستجوبات لا يعرفن بوجود مراكز لإيواء الأم والطفل.
وشددت على أهمية دور القابلة المتنقلة في المجتمع التونسي الذي كانت تعمل على توعية وتثقيف الفتيات فيما يتعلق بالحمل والعلاقات الجنسية الى جانب غياب العمل التوعوي.