اعترفوا بتورطهم سواء في هذه العمليّة أو في حرق مقر حزب حركة النهضة كليا بزعفران في الليلة الفاصلة بين يومي الثلاثاء والأربعاء 24 فيفري المنقضي .. ..
عودة لحادثة العلم الأخيرة فقد استفاق أهالي زعفران صباح أمس الأول الجمعة على الراية «السوداء « فوق مستوصف البلدة ليتم إعلام السلطات الأمنية بالجهة التي حلت على الفور وتم إنزال السواد ورفع الراية الوطنية لتنطلق وسط تعزيزات أمنية وعسكرية كبيرة للمنطقة ومحيطها، عمليات تمشيط ومداهمات واسعة والقبض على العشرات من الأشخاص المشتبه بهم ليتم لاحقا الاحتفاظ بثلاثة منهم اعترفوا بتورطهم في هذه العملية وتحصن خمسة عناصر إرهابية أخرى بالفرار.. ويشار إلى أن منطقة زعفران وبعض قرى معتمدية سوق الأحد من ولاية قبلي هي من أكثر المناطق تواجدا للمجموعات المتطرفة والمتشددة دينيا بقبلي خاصة ما يسمى بـ«أنصار الشريعة»، حيث التحق العديدمن شباب هذه البلدة بليبيا وسوريا.