في حوار سليم الرياحي والشاهد : إعطاء فرصة أخرى للشاهد بتأجيل الانسحاب من المشاركة ؟

علمت "المغرب" الثلاثاء 16 أوت 2016 من مصدر مطلع في الاتحاد الوطني الحر أن رئيس الحزب سليم الرياحي طلب من رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد خلال لقاء جمعهما أمس أن يقدم للحزب الوزارات التي سيشغلها أو حتى مجالها ليتمكن الحزب من اقتراح الشخصيات والسير الذاتية المناسبة رافضا قبول الأسماء المقترحة من

طرف الشاهد حفاظا على سلامة الحزب على حد تعبير المصدر.

كما أضاف أن المكتب السياسي للحزب مختلف في الآراء حيث تحبّذ الأغلبية موقع المعارضة بينما تشبث جزء من أعضائه بمساندة حكومة الشاهد إذا ما توفرت فيها شروط الإصلاح خاصة وان الاتحاد الوطني الحر كان من أوائل المساندين لتكليف الشاهد.
وأكد ذات المصدر أن الشاهد متوجه نحو تشريك الكفاءات المستقلة و الشباب الشيء الذي يرفضه الحزب الذي يؤكد على ضرورة تفعيل الكفاءات الحزبية والتجارب وتحمل الأحزاب الموّقعة على وثيقة قرطاج لمسؤولياتها كاملة خوفا من الوقوع في نفس أخطاء تعيينات الحكومة السابقة حسب قوله.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115