تنظيم "مؤتمر دولي في روما حول موضوع الهجرة والتنمية"، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وعقب لقائها اليوم في تونس مع رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، قالت ميلوني إن هدف المؤتمر هو "محاولة حشد كل الاحتياجات المتعلقة بظاهرة يجب معالجتها بشكل شامل يصل إلى 360 درجة".
مؤتمر في روما سيوفر فرصة للجمع بين "دول الشواطئ الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط ومجلس التعاون الخليجي للاستماع إلى الاحتياجات المختلفة وخلق مشاريع لجذب التمويل"، على حد قولها.
وأكدت ميلوني "سنبذل قصارى جهدنا لتخيل حدث من هذا النوع في أقصر وقت ممكن وتجديد العمل المشترك بشأن العوامل السياسية والاقتصادية والمناخية التي تحدد الهجرة لتعزيز مسارات التنقل التي تعتبر قانونية وتتناقض مع الاتجار الفعال بالبشر والأشخاص تهريب المهاجرين".
وبحسب رئيسة الوزراء، فإن المقاربة الأمنية تجاه الهجرة "من الواضح أنها ليست كافية".
في هذا الصدد، أعادت ميلوني إطلاق "خطة ماتي" لأفريقيا، التي سميت على اسم مؤسس إيني، إنريكو ماتي، "للتعاون المتكافئ وغير العدواني" بين إيطاليا والدول الأفريقية ، بهدف - فيما يتعلق بتدفقات الهجرة - "الدفاع عن الحق في عدم الهجرة وعدم الفرار من ديارهم وعائلاتهم وأراضيهم لأنه لا بديل لهم".