ووصف بيان الاذاعة ما تضمنه بيان الولي ادعاءات خطيرة بلغت حد اتهام المؤسسة بافتعال صراعات تخفي وراءه أجندات مثيرة للريبة.
وقد نفي صحفيو الاذاعة بشدة الاتهامات مع الاحتفاظ بحقهم في اتخاذ كافة الوسائل والسبل القانونية لدحض هذه الادعاءات الباطلة و ما يترتب عن ذلك من مسؤولية اخلاقية و قانونية.
كما اكدوا التزامهم بالحياد وبكل ما تقتضيه اخلاقيات المهنة والميثاق التحريري للمؤسسة بعيدا عن كل اشكال التوظيف ورفضهم ان يكونوا بوق دعاية لاي جهة او مركز نفوذ بما في ذلك السلط الجهوية وعلى راسها والي المنستير الذي حاول في مناسبات عدة تطويع المضامين الاعلامية لتلميع صورته وفق نص البيان.
وذكرت الوالي بانه سبق و غادر برنامجا مباشرا رافضا الرد على شواغل المواطنين و المجتمع المدني.. كما تغيب في ملفات تنموية حارقة تهم الجهة رغم تلقيه دعوات رسمية بالحضور.
كما رفض التدخل للتوضيح بعد ان تهاوى سقف احدى المدارس الخاصة على التلاميذ بوصفه رئيسا للجنة التي تم تشكيلها لتدارس المشكل علما وان المدرسة لم يتخذ في شانها اي تدابير والى اليوم تواصل نشاطها وكان شيئا لم يكن.
واكد بيان "الاذاعة" ان والي الجهة تقدم بطلب لإذاعة المنستير عن طريق المكلف بالإعلام بالولاية لتخصيص برنامج سياسي اسبوعي يتحدث فيه الوالي وحده عن مسار 25 من جويلية و انجازاته مقابل رفضه تطويع هذا البرنامج لخدمة مواطني معتمديات الجهة و البحث عن حلول لشواغلهم المتراكمة معللا ذلك بكثرة التزاماته .
وعبر البيان عن الدعم غير المشروط للصحفين أسماء البكوش وحاتم بالحوش والتضامن الكلي مع مديرة إذاعة المنستير ليليا بالشيخ وحذر من اتخاذ اي اجراء اداري تحت اي مسمى مع التمسك بالدفاع عن استقلالية الخط التحريري بكل الاشكال النضالية المشروعة .