يبدو أن أحزاب الائتلاف الحاكم متمسكة ببقاء بعض وزرائها والذين حسب رأيهم قد قدموا الإضافة للحقيبة التي يشغلونها وحققوا العديد من النجاحات، فبعد تمسك النهضة ببقاء زياد العذاري والاتحاد الوطني الحرّ بمحسن حسن، ونداء تونس بكل من ناجي جلول وسلمى اللومي وخميس الجهيناوي ، علما وأن الأخيرين يتمسك بهما رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي،
تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية