باقتراح خارطة طريق للمرحلة المقبلة، تقوم على الفهم الدقيق لتطوّرات الأوضاع الإقليمية والدولية واستيعاب التحدّيات الناجمة عنها، بما يمكّن من التعاطي الناجع معها خدمة لمصالح بلادنا وتعزيزا لأمنها ومناعتها، وتأكيدا لدورها ومكانتها كطرف فاعل في المنطقة والعالم.
وأضاف وزير الخارجية أن من أهم توصيات الندوة، الحث على مواصلة العمل لتعزيز صورة تونس كبلد ديمقراطي ناشئ، يتوجّب دعمه وإنجاحه، وتوجيه رسائل طمأنة لشركاء تونس حول قدرتها على تجاوز الصعوبات الظرفية، إلى جانب إضفاء مزيد من النجاعة على تحرّكات الدبلوماسية ومواقفها على الساحة الدولية وتعاطيها مع القضايا الإقليمية والدولية مع الالتزام بمرجعيات السياسة الخارجية وثوابتها.