تبرسق من ولاية باجة. ونقل أحد المصابين إلى مستشفى القصاب للعلاج بعد أن تتطور المرض لديه ليبلغ العظام.
وأكد الدكتور الياس عمار في تصريح لموزاييك ان الحمى المالطية مرض غير معد وليس بالغريب عن جهة باجة خصوصا وكامل البلاد التونسية عموما، وقد تم تسجيل أعلى نسبة إصابات به سنة 2006، كما أن الحمى المالطية ليس بالمرض الخطير لكن علاجه يستوجب نوعين من الأدوية ومدة علاجه لا تقل عن 6 أسابيع بالنسبة إلى الأشخاص الطبيعيين.
وحول الاصابات الأخيرة أكد محدثنا انها متأتية من مخالطة بقرة تعرضت إلى عملية إجهاض بضيعة تقع بمعتمدية تبرسق من ولاية باجة منذ أسابيع، والمصابون يخضعون للعلاج اللازم وتحت المراقبة من الجهات المختصة.
وتتم متابعة حالات الإصابة بالحمى المالطية بالتنسيق بين الإدارة الجهوية للصحة ومصالح الفلاحة وطب الشغل.
وتواجد هذا العدد من المصابين بولاية باجة مرده أنها ولاية فلاحية بامتياز ومن اهم المناطق المنتجة للحليب، وعليه يختم المدير الجهوي للصحة بباجة حديثه بضرورة التثبت من مصدر الحليب قبل استهلاكه وتجنب استهلاك حليب لم يخضع للتغلية والتعقيم.
وبالنسبة إلى مربي الأبقار وجب عليهم التقيد بقواعد مخالطة الأبقار وخاصة منها التي تتعرض إلى عملية اجهاض .