قيس سعيد بنظيره السوري بشار الاسد على هامش القمة العربية التي تبدأ أعمالها اليوم بجدة السعودية مشيرة الى انه تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتعاون الثنائي في مختلف المجالات بعد استئناف العلاقات بينهما .
ونقلت الرئاسة السورية في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك عن سعيد قوله للاسد خلال اللقاء” “أنتم اشقاؤنا وما يؤذيكم يؤذينا، فسوريا هي بلدنا وكان هناك الكثير من التونسيين الذين لجؤوا إلى سوريا خلال فترة الاستعمار الفرنسي وكانت علاقات سوريا دائما ممتازة مع المغرب العربي “.
واكدت ان سعيّد عبر عن ارتياح تونس الكبير لما حققته سوريا في حربها ضد الإرهاب ومنع التدخل الخارجي مضيفة انه اشار الى إن الهدف كان تقسيم سوريا الى كيانات والى الشعب السوري لم يقبل أبداً أن يتم التدخل في شؤونه وأثبت أنه هو الوحيد الذي يحسم أمره.”
وافادت بان الاسد رحب من جانبه خلال اللقاء بعودة العلاقات الطبيعية والتاريخية بين سوريا وتونس وبانه نوه إلى ضرورة تعزيزها ليس على المستوى السياسي والاقتصادي فحسب وانما على المستوى الثقافي والفكري والشعبي مضيفة انه اشار إلى انه أمام المسؤولين والسفراء في الدولتين الكثير من العمل من أجل وضع خطة مشتركة للتحرك على الساحة العربية والدولية أيضاً.
واضافت ان الأسد اكد أن سوريا وتونس تقفان معاً ضد التيار الظلامي وانهما يتشاركان في قضية هي قضية الفكر والوعي والانتماء مبرزا ان ذلك ما يتم استهدافه من قبل الخارج معتبراً أن العرب أبناء أمة واحدة وانه يجمعهم انتماء واحد وان ذلك ما تفتقده الشعوب الأخرى.