قبل انطلاق أعمال الهيئة الإدارية للجامعة بالحمامات « أن جلسات التفاوض مع وزارة التربية لم تأت بمقترحات بل بتراجعات حتى على الاتفاقات المبرمة ».وأشار توفيق الشابي إلى أن الهيئة الإدارية للتعليم الأساسي التي تنعقد لتقييم تحركات القطاع منذ بداية السنة الدراسية والمتمثلة خاصة في حجب الأعداد في الثلاثيتين الأولى والثانية ستتولى كذلك « تقييم المحصول التفاوضي الذي وصفه ب »الهزيل » والذي لا يرتقي إلى تطلعات المدرسين » ولاتخاذ القرارات الملائمة لما تبقى من السنة الدراسية.
ولفت إلى أن وزارة التربية ترفض التفاوض في المطالب ذات البعد المادي والتي وصفها بالمطالب الحقيقية للقطاع والمضمنة بلائحة مارس 2021 وأكتوبر 2022 مبرزا أن هذه المطالب هي نقطة الاختلاف بين الوزارة و الجامعة العامة للتعليم الأساسي حسب تقديره. وأبرز توفيق الشابي أن الحديث عن سنة بيضاء أو ارتقاء آلي « ليس من مشمولات جامعة التعليم الأساسي ولكنه من مسؤوليات وزارة التربية ». وشدد على أنه في انتظار أن تتقدم وزارة التربية بمقترحات تحسّن من الوضع المادي للمدرسين سينتفي سبب هذا الحجب قائلا « القرار رهين مقترحات وزارة التربية »، مؤكدا أن الجامعة لا تزال مستعدة للتفاوض للوصول إلى حلول ترضي الجميع.