حرص الوزارة على دعم وتطوير مشاريع البناء الإيكولوجي التي تراعي الاقتصاد في الطاقة والماء والصديقة للبيئة، باعتبارها الحل الأمثل لمجابهة ارتفاع استهلاك الطاقة وأسعار مواد البناء والرفاهيات (التكييف والواجهات البلورية في المنازل) وتفاقم تداعيات التغيرات المناخية.
وأوضحت الزعفراني، خلال افتتاحها الدورة الخامسة عشرة لصالون البناء الإيكولوجي والتحكم في الطاقة والتجديد تحت شعار: "البناء الايكولوجي في مواجهة الأزمة الطاقية والمناخية"، لـ(وات)، ان مجابهة الأزمة الطاقية والمناخية تعد من أهم مشاغل الحكومة في ظل التغيرات المناخية.
وبينت ان الحكومة تسعى الى حث كل الهياكل العمومية والخاصة على اعتماد أساليب حديثة ومتطورة لتحسين النجاعة الطاقية خاصة في قطاع البناء والصناعة والنقل عبر التشجيع على استعمال الطاقات البديلة والمتجددة والتوجه نحو الصناعة النظيفة وذلك في إطار تطبيق الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد في الماء والإستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي والإيكولوجي.
وذكرت بإحداث لجنة تفكير صلب الوزارة، منذ سنة 2021، لدعم استعمال التقنيات الحديثة وإنجاز بناء مستدام مع ادراج مواد البناء الايكولوجي واعتماد الاقتصاد في الطاقة والماء والاعتناء بالبيئة، نظرا لاستهلاك قطاع البناء للطاقة بصفة متزايدة.