كان على رأس المنظمة الشغيلة باعتبار ان النظام الحاكم في تلك الفترة لا يرى فيه الشخصية الموثوقة لقيادة الاتحاد رغم نضاله صلب المنظمة لعشرات السنين.
ونفى حسين العباسي في تصريح لديوان اف ام انتمائه لشق الحبيب عاشور صلب المنظمة رغم ما يكنه لهذه الشخصية من تقدير واجلال كبيرين لما قدمه للعمال التونسيين والمنظمة الشغيلة في أوقات صعبة مرت بها تونس.
وأوضح العباسي أنه تعلم من الحبيب عاشور الشجاعة في التعبير عن الرأي بكل حرية وفن التحاور مع كافة الأطراف الى جانب التواضع ونكران الذات والتي ميزت شخصية عاشور طيلة توليه زمام المنظمة النقابية معتبرا إياه قلب الأسد الذي لم يبد أي خوف في التعاطي مع الملفات النقابية وخاصة الكبرى منها.