الصحافة والقنوات الإذاعية والتلفزية من مواكبة الجلسات العامة اليوم هو قرار جائر.
وأضاف الجلاصي في تصريح لاكسبراس أف ام “إثر منع الصحافة من مواكبة الجلسة الإفتتاحية تحادثنا مع النواب الذين أكدوا أن هذا القرار لن يتكرر، ولكن فوجئنا بالمنع مجددا، وهو ما يظهر نيتهم في الإغلاق وبقاء المجلس بعيدا عن الصحافة والرقابة المجتمعية والمساءلة وهو ما لا نقبله، ومن حقنا العمل والنفاذ للمجلس”.
وتابع قائلا “من حق المواطنين النفاذ إلى المعلومة، وسنقاطع الجلسات اليوم المخصصة للمصادقة على النظام الداخلي دفاعا عن حقنا وسنحتج أمام المجلس”.
وأفاد الجلاصي بأنّ قرار منع الصحفيين من دخول المجلس اتخذه رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة رغم معارضة عديد النواب، واصفا ذلك بـ “القرار الغريب والخطير” رغم التعهد سابقا بأن يكون هناك إنفتاح أكثر.
وقال نقيب الصحفيين “خطير أن يتحول المجلس إلى غرفة سرية وغرفة مظلمة بعيدا عن أعين الصحافة والمساءلة المجتمعية وقد حذرنا من ذلك، وقد قرروا حرماننا وإقصاءنا من الدخول وحرمان المواطن من المعلومة لذلك قررنا مقاطعة الجلسات“.
وتابع قائلا “نفهم التوجه الذي تمثله السلطة من رئيس الجمهورية والحكومة والوزراء وهو توجه إنغلاق وخوف من مواجهة الصحافة والإعلام”، متسائلا “لماذا يتم منع الصحفيين ماهو الشيء الذي يتم إخفاؤه عن الإعلام؟”.
وإعتبر الجلاصي أنّ ما وصفه بـ “الخوف يعبر عن نوايا سيئة لتحويل المجلس لغرفة مظلمة ومغلقة تعمل بعيدا عن الصحافة وهي النية الوحيدة، وخطير جدا أن تكون هكذا بداية عمل هذا المجلس الذي تم انتخابه بنسبة هزيلة، ورغم كل هذا اختاروا مواصلة تعكير الوضع بهذه القرارات التعسفية والخطيرة التي نرفضها والتي لا تعبر الا عن عقلية اقصائية وانغلاقية” على حد قوله.