بإشراف الحبيب بلغوثي المعتمد الأول المكلف بتسيير شؤون ولاية صفاقس صحبة محمد الأزهر حسايني الكاتب العام للولاية، الذي يخلد أحداث 9 أفريل 1938 يوم خرج الآلاف في احتجاجات شعبيّة طالبت بإصلاحات سياسية بما في ذلك إنشاء برلمان، وكانت هذه الأحداث خطوة رئيسية نحو استقلال تونس التي كانت لا تزال تحت الحماية الفرنسية حينها ولم يستطع الاحتلال الفرنسي استعادة الهدوء إلّا بعد سقوط العديد من الشهداء.
في افتتاح هذا الموكب حيا المعتمد الأول رفقة الحضور العلم المفدى على أنغام النشيد الوطني أثثته تشكيلات شرفية من الأسلاك العسكرية فوج طلائع 52 والأمنية والحماية المدنية أدت لهم التحية.
وأمام ضريح الشهيد الهادي شاكر وأضرحة عدد من شهداء 5 أوت 1947 وشهداء حادثة الفحص 22 أوت 1952 بمقبرة الشعري وضع المعتمد الأول و الكاتب العام للولاية أكاليل من الزهور وتلا فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء وطننا العزيز الزكية في هذه الذكرى المجيدة.
حضر الموكب السيدات والسادة المعتمدين وعدد من أعضاء مجلس نواب الشعب والكتاب العامين للبلديات وممثلي المنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني وثلة من الإطارات الجهوية الإدارية والأمنية وعدد من الأئمة ومن المقاومين والمناضلين ومن عائلات الشهداء وممثلي وسائل الإعلام بالجهة.