يحمل أمانة و لم يأت الى هنا للارتماء في أحضان أي كان مضيفا أن تونس ليست ملفا بل وطنا و شعبا و دولة قائمة على المؤسسات والشعب هو من يحسم في اختياراته.
وأضاف أنه سيتم العمل على تحقيق إرادة الشعب بالرغم من هؤلاء المرتمين في أحضان الخارج و المستبطنين للاستعمار قائلا انهم فقدوا البوصلة و لم تعد لهم قدرة على التفكير بسبب الهوس بالسلطة حيث يتجمعون أمام المسرح بعدما كانوا أعداء في البرلمان السابق و يقومون اليوم بالتآمر على أمن الدولة و المجتمع و لن يتم ترك تونس لقمة سائغة.
وبين أن حالات الشغور في ممارسة مهام رئيس الجمهوية و حالات التعذر المؤقت و الحالات الأخرى ليس لها أي وجود حيث يحاولون اختلاق الأزمات وهناك من تحدث عن ضرورة اخذ الجيش بزمام السلطة .
وأشار الى أن هناك من تحدث عن شهادة وفاة مضيفا ' أكلمهم من العالم الآخر أو من الضفة الأخرى من الوجود ' مشددا على أنه لا يستطيع الا الرد عن هؤلاء الا بالاحتقار و الازدراء.