ان الاولوية تبقى منطقيا للانتخابات المحلية على حساب الانتخابات البلدية، مشيرا الى ان الفصل 84 من الدستور يؤكد على اهمية الغرفة الثانية من البرلمان.
وقال الفريخة في حوار على اذاعة “شمس اف ام”:” الهيئة تبقى دائما مستعدة لاي موعد انتخابي ممكن ومثلما تعلمون موعد الانتخابات يعلن عنه رئيس الجمهورية ولكن بالنسبة للاولويات فان الفصل 84 من الدستور يؤكد على دور الغرفة الثانية للبرلمان والتي تترابط مع مجلس نواب الشعب في كل ما يتعلق بالتنمية وبقانون الميزانية والمنطق السليم يقول ان الاولوية تكون للانتخابات المحلية تليها انتخابات بلدية والهيئة تبقى مستعدة لاي موعد لكن اذا اخذنا بعين الاعتبار الفصل 84 من الدستور منطقيا تكون الانتخابات المحلية هي الاولى”.
واشار الفريخة الى وجود نقاش متواصل صلب الهيئة وتفاعل مع رئاسة الجمهورية حول هذه المسائل مجددا التاكيد على ان المواعيد والاولويات تحددها رئاسة الجمهورية.
واستبعد من جهة اخرى ان تتزامن الانتخابات المحلية مع الانتخابات البلدية رغم امكانية ذلك من الناحية التقنية معتبرا ان تصوره الشخصي هو ان تجرى الانتخابات المحلية تليها انتخابات بلدية لافتا الى ان ذلك موقفه الشخصي والى ان هذه المسائل يحددها مجلس الهيئة.
واوضح الفريخة ان الهيئة شرعت في الاستعداد للمواعيد القادمة حتى قبل صدور الاوامر الترتيبية المتعلقة بالمرسوم عدد 10 مشيرا الى انها شرعت منذ الاسبوع الماضي في العمل مع شركائها للنظر في مسالة تقسيم المعتمديات وتحديد الدوائر.
وابرز انه يوجد حوالي 2084 عمادة وان العمل جار لتقسيم المعتمديات التي فيها اقل من 5 عمادات لافتا الى انه لا يوجد اشكال في ما يتعلق بالمعتمديات التي تحتوي على اكثر من 5 عمادات.
واعتبر ان تنظيم انتخابات في مثل هذا العدد من الدوائر يمثل تحديا مؤكدا ان الهيئة بصدد الاعداد لهذا الجانب.