وخاصة في الفضاء السيبرني وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي والفضاءات العامة، اخرجت في شكل حملات تشويه وسب وشتم وتنمر استهدفت عدد من الشخصيات السياسية ورجال الاعمال والصحفيين والنشطاء والحقوقيين وشملت حتى منظمات وجمعيات..
كما كانت اطارا لانطلاق موجة غير مسبوقة من خطابات العنصرية والتمييز استهدفت الافارقة جنوب الصحراء ترافقت بايقافات امنية وأعمال عنف وترهيب وتضييق.. وجد خلالاها عدد كبير من الجالية الافريقية في مدن كصفاقس واريانة وتونس العاصمة وسوسة.. انفسهم ضحايا اعمال عنف مشردين دون غذاء محرومون من حقهم في الولوج الى الصحة والنقل.. وتجاوز حسب ما تم نقله في وسائل الاعلام حجم الاعتداءات الالفي حالات اعتداء على امتداد أسبوعين أي الفترة التي تلت كلمة رئيس الجمهورية قيس سعيد وما حملته من خطاب عنصري ضد الافارقة جنوب الصحراء.
تتصدر ولاية تونس وفق نفس التقرير المرتبة الأولى بتسجيلها نسبة 35.3% من حالات العنف المرصود خلال شهر فيفري، وتاتي كل من ولايات بنزرت وسوسة في المرتبة الثانية بتسجيل كل منهما على حد 17.6% من المجموع العام. وسجلت ولاية القيروان 11.8% من حالات العنف في حين سجلت ولاية صفاقس 5.9% ونفس النسبة سجلتها ولاية قبلي.
ولم تشهد بقية الولايات احداث عنف خلال شهر فيفري.