جملة من الإجراءات العاجلة للإقتصاد في مياه الشرب والمحافظة على الموارد المائية من الإتلاف واستعمالها على الوجه الأفضل لاسيما في ظل النقص الفادح المسجل في منسوب المياه المخصصة للشرب بكامل ربوع الولاية.
وابرزت التظاهرة التي نظمها كل من إقليم الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه بالكاف و المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمناسبة خطورة الوضع الذي تعيشه الولاية في مجال توزيع مياه الشرب خاصة في معتمديات السرس وساقية سيدي يوسف ونبر وقلعة سنان التي انطلق فيها عملية تقسيط المياه خاصة بعد تسجيل تدن حاد في المائدة المائية وعدم تسجيل الوصول الى نتائج إيجابية في مجال الحفريات المائية بما في ذلك العميقة منها .
وقد تمت دعوة كل الإدارات الجهوية والمحلية إلى الاقتصاد في الماء ووضع جرد للمنظومات المائية وصيانتها ومقاومة ظاهرة الربط العشوائي ودعوة أصحاب محطات غسيل السيارات الى التحكم في كمية المياه المخصصة للغسيل في مرحلة أولى ، وذلك بالإضافة إلى الانطلاق الفوري في انحاز حملات مكثفة لتحسيس المواطنين بأهمية الاقتصاد في الماء والعمل مستقبلاً عل بناء مواجل لتخزين مياه الأمطار للاستعمال اليومي في مجالات مختلفة .
وقالت مديرة إقليم الصوناد بالكاف هاجر البحيري في تصريح لمراسل وات بالجهة "ان الوضع أصبح خطيرا وأنه بات من الضروري التحرك بصفة فعالة وسريعة لتحسيس المواطنين بأهمية الاقتصاد في الماء والعمل على المحافظة علية سيما وأن فصل الصيف على الابواب ".
واكدت البحيري في ذات السياق أن العديد من معتمديات الولاية تعيش الآن حالة اضطراب حاد في توزيع المياه مشيرة الى أن الحفريات الجاري تنفيذها لم تعط بعد نتائج بما في ذلك الحفريات العميقة جدآ وفق تعبيرها.