بوجود اجندة مافيوزية تصدى لها طيلة 4 أشهر منذ تسلمه لمهامه أرادت تمييع عمل اللجنة وافشال مشروع الرئيس ، وفق تعبيره.
وأفاد ان "هذه الأجندة أرادت اللعب بالمال العام"، لافتا الى انه "لا يقبل العمل بطريقة غير قانونية".
وأكد بن منا لشمس أف أم انه كان بامكانه طلب اعفائه لكنه لم يفعل لانه جندي ولا يرمي السلاح، وفق توصيفه.
هذا وأشار رئيس لجنة الصلح الجزائي السابق ان التاريخ سيكشف كل شيء لان التاريخ منصف، حسب قوله.
كما كشف بن منا ان الأجندة المافيوزية أرادت تمرير اجندتها عبر عدد من المحاور وهي المصادرة وكيفية التصرف في المصادرة والضمانات المالية المقبولة وغير المقبولة ومعايير التصالح مع المتصالح وموضوع التثقيلات على المبلغ .
وعلى ذلك، اوضح بن منا أن كافة الامور آنفة الذكر اعد فيهم آراء لتطبيق القانون وحفظ المال العام.
وأكد مكرم بن منا ان المتربصين بنجاح عمل لجنة الصلح الجزائي يعرفون جيدا ان شخصه خطر وأنه من سينجح عمل اللجنة لاني ساتصدى للخور والتقصير في عدة ملفات متعلقة بعمل اللجنة، وفق تعبيره.