تصوّر جديد وخطّة عمل ومخرجات لإصلاح وإعادة هيكلة هذه المؤسسات قصد تحسين أدائها وتجويد خدماتها وتطوير طرق وآليات التدخل، وفق ما أفادت به وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ آمال بلحاج موسى.
وأكّدت الوزيرة خلال جلسة عمل عقدتها ، أمس الأربعاء، بمقر الوزارة بتونس العاصمة، مع مديري المراكز المندمجة للشباب والطفولة خصّصتها للنظر في استعدادات هذه المراكز بمناسبة حلول شهر رمضان المعظّم وعيد الفطر المبارك، الحرص على توفير أفضل ظروف الإحاطة والرعاية لفائدة الأطفال مكفولي الدولة خلال هذا الشهر وضمان حسن الاستعداد لتمكين الأطفال من ملابس العيد، وحثّهم على ضمان المتابعة النفسيّة لفائدتهم.
وشدّدت الوزيرة على مضاعفة الجهود لمتابعة النتائج الدراسيّة للأطفال وحسن تنفيذ التعاون المشترك بين الوزارة والجمعيّة التونسيّة لجودة التعليم لتحسين التحصيل العلمي والدراسي للأطفال، موصيّة بضرورة إيلاء العناية الخاصّة بالوضعيات الصعبة.
ويشار إلى أنّ عدد المراكز المندمجة تبلغ 22 مركزا في مختلف ولايات الجمهوريّة تؤمّ 326 طفلا (ة( بصيغة إقامة كاملة و1480 طفلا (ة) بصيغة نصف إقامة و261 طفلا(ة) بنظام الإيداع العائلي و180 طفلا )ة( في إطار نظام الإدماج.
يذكر أنّ الوزارة عزّزت مواردها البشريّة بانتداب 14 أخصّائيا نفسانيا في ديسمبر الماضي لتأمين خدمات الرعاية النفسيّة لفائدة الأطفال لتغطية إحتياجات هذه المراكز بمعدّل أخصّائي نفسانيّ بكل مركز مندمج.