الوزارة، جلسة عمل مع مديري المراكز المندمجة للشباب والطفولة خصّصت للنظر في استعدادات هذه المراكز بمناسبة حلول شهر رمضان المعظّم وعيد الفطر المبارك وخطّة العمل الجديدة لإصلاح وإعادة هيكلة هذه المراكز.
وأكّدت الوزيرة بالمناسبة الحرص على توفير أفضل ظروف الإحاطة والرعاية لفائدة الأطفال مكفولي الدولة خلال شهر رمضان المعظّم وضمان حسن الاستعداد لتمكين الأطفال من ملابس العيد، وحثّهم على ضمان المتابعة النفسيّة لفائدتهم.
وشدّدت الوزيرة على مضاعفة الجهود لمتابعة النتائج الدراسيّة للأطفال وحسن تنفيذ التعاون المشترك بين الوزارة والجمعيّة التونسيّة لجودة التعليم لتحسين التحصيل العلمي والدراسي للأطفال، موصية بضرورة إيلاء العناية الخاصّة بالوضعيات الصعبة.
كما أعلنت الوزيرة، خلال هذه الجلسة، عن تنظيم ملتقى مديري المراكز المندمجة للشباب والطفولة في موفّى شهر أفريل القادم بهدف بلورة تصوّر جديد وخطّة عمل ومخرجات لإصلاح وإعادة هيكلة هذه المؤسسات قصد تحسين أدائها وتجويد خدماتها وتطوير طرق وآليات التدخل.
يذكر أنّ الوزارة عزّزت مواردها البشريّة بانتداب 14 أخصّائيا نفسانيا في ديسمبر الماضي لتأمين خدمات الرعاية النفسيّة لفائدة الأطفال لتغطية إحتياجات هذه المراكز بمعدّل أخصّائي نفسانيّ بكل مركز مندمج.
كما تجدر الإشارة أنّ عدد المراكز المندمجة تبلغ 22 مركز في مختلف ولايات الجمهوريّة تؤمّ 326 طفلا (ة) إقامة كاملة و1480 طفلا (ة) نصف إقامة و261 طفلا (ة) في نظام الإيداع العائلي و180 طفلا (ة) في نظام الإدماج.