وثلة من المقاومين والمناضلين، والإطارات الأمنية والعسكرية، والمديرين الجهويين ورؤساء المصالح الجهوية. الاحتفال بذكرى الاستقلال فرصة متجددة لتكريس الروح الوطنية لدى التونسيين ورص الصفوف وتوحيد الأفكار والجهود من أجل مواصلة مسيرة البناء ».
وأكّد المكلف بتسيير شؤون ولاية صفاقس المعتمد الأول، الحبيب بلغوثي، في كلمة ألقاها إثر موكب تحية العلم على أنغام النشيط الوطني واستعراض تشكيلات من الأمن والجيش الوطنيين بساحة الولاية، على أن الاحتفال بذكرى الاستقلال المجيدة هي « مناسبة لاستحضار نضالات خاضها الشعب التونسي في إطار الكفاح الوطني والدفاع عن حرمة تونس »، و »فرصة متجددة لتكريس الروح الوطنية لدى التونسيين ورص الصفوف وتوحيد الأفكار والجهود من أجل مواصلة مسيرة البناء ».
وشدّد على « ضرورة العمل من أجل تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية بالجهة بما يراعي متطلّبات ومشاغل المواطنين في جميع المجالات، ويلبّي تطلّعات متساكني ولاية صفاقس في تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة بين مختلف المناطق ».
وقال الحبيب بلغوثي إنه يعمل بالتنسيق مع مختلف الجهات الرسمية سواء الوطنية أو الجهوية « من أجل تذليل الصعوبات والإشكاليات التي تعيق مسار التنمية في هذه الولاية على جميع المستويات ».
وجدّد التأكيد، في معرض حديثه، عن تكريس البعد التضامني والتكافلي في شهر رمضان المعظم، على « ضرورة العمل من أجل منع كل الممارسات غير القانونية التي تنتشر خلال الشهر الكريم كالاحتكار والمضاربة والغش »، داعيا إلى « العمل بنفس الوتيرة من أجل الضرب على أيادي المحتكرين، وملاحقة المتلاعبين بقوت التونسيين، لا سيما في ما يخص المواد الأساسية والمدعمة »، وفق تعبيره.