وتناول اللقاء العمل الحكومي خلال الأيام القليلة الماضية والوضع العام بالبلاد.
وتطرق اللقاء إلى التوازنات المالية للدولة وضرورة التركيز خاصة على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية في المقام الأول.
كما تم التعرض لضرورة العمل دون هوادة من أجل تطهير البلاد من الذين خربوا كل مكان مرّوا به، وهم الذين تسببوا في التنكيل بالشعب وفي إفراغ خزائن الدولة.
وجدّد رئيس الجمهورية تأكيده على ضرورة تطبيق القانون على الجميع، وعلى التمسك بالسيادة الوطنية خاصة في ظلّ محاولات التدخل من بعض الجهات من الخارج التي إمّا إنّها لا تعرف الحقيقة وإمّا، وهو الأغلب، تتجاهلها. فهل أن تزوير الأختام يدخل في العمل النقابي، وهل أن تبييض الأموال يندرج في إطار حرية الإعلام، وهل تم إغلاق مؤسسة إعلامية واحدة أو تم منع صحيفة واحدة من الصدور.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن البعض مازال يهزّه الحنين إلى الوصاية والاستعمار وهو مخطئ في التاريخ وفي الأشخاص.