وأضاف ان الوساطة الصينية بين ايران والسعودية هدفت لتحقيق الاستقرار في المنطقة .وقال ردا على سؤال " المغرب " في ندوة صحفية عقدها صباح اليوم في مقر السفارة حول "دورتي الصين السنويتين عام 2023 :" توصلت كل من السعودية وايران برعاية صينية الى توافق وأصدرا بيانا مشتركا حددا خلاله جدول الأعمال وخارطة الطريق لتحسين العلاقات بين السعودية وايران مما أرسى أساسا متينا لتعاونهما . وأشار الى ان هذه المباحثات لم تفتح فحسب صفحة جديدة في العلاقات الإيرانية السعودية كذلك تشكل نموذجا يحتذى به في كل من سوريا ولبنان وغيره من الدول الإقليمية لتحقيق السلام والخروج من مظلة التدخل الخارجي وتسوية الخلافات بالحوار والتشاور وكذلك لتحدد شعوب المنطقة مصيرها بمفردها ".
وأكد بان منطقة الشرق الأوسط هي لشعوب المنطقة . وأضاف :" اعتقد ان السبب الرئيسي لاستئناف العلاقات بين السعودية وايران هو الرغبة المشتركة والوعي بأن التوتر يعرقل التنمية في البلدين ولا يفيد السلام والتنمية في المنطقة . والصين بصفتها صديقة لكلا الجانبين ، بذلت جهودها من أجل ان تلعب دورا للمساندة والوساطة . وأشار الى ان الصين ليست لديها أية مصالح انانية في الشرق الأوسط وكذلك ليست لديها نية ولن تسعى لملء ما يسمى بالفراغ او إقامة منافسة جيوسياسية .
وأشار الى ان بلاده تسعى الى ان تحافظ على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وهي متعاونة لتحقيق التنمية والازدهار وستواصل ما بوسعها وبما تمتلكه من الحكمة الصينية ، لحل القضايا الساخنة في الشرق الأوسط .