بمعية والي زغوان محمد العش وسفيرة مملكة السويد بتونس Anna Block Mazoyer أولى الوحدات الصناعية بالمنطقة الصناعية المندمجة المرجى الفحص "أتوليف" التي توفر حوالي 3 آلاف موطن شغل وتمتد على مساحة 6 هكتارات.
وتعد هذه الوحدة، التي بلغت تكلفتها حولي 85 مليون دينار الثانية من نوعها في ولاية زغوان والمختصة في صنع مقاود السيارات والوسائل والوقاية من الحوادث، حيث ركزت الشركة أولى وحداتها سنة 1998 بالناظور وتشغل 1600 إطارا وعاملا.
نوهت السيدة الوزيرة بالمناسبة بهذا المكسب الجديد لولاية زغوان والجمهورية التونسية عموما خاصة وأنه صمم وفق مواصفات فنية وبيئية عالمية مشيرة إلى أن توجه الشركة نحو إنتاج مندمج لمقاود السيارات لأغلب الماركات العالمية وتوسعة نشاطها يعد رسالة هامة للراغبين في الاستثمار في تونس بأن المناخ ملائم جدا ومفتوح أمام عدة مجالات مضيفة أن ولاية زغوان تعتبر إحدى الولايات الهامة المستقطبة للإستثمار باعتبار موقعها وقربها من العاصمة علاوة على توفر بنية تحتية صناعية هامة ويد عاملة.
أعرب والي الجهة من جانبه عن فخره بالكفاءات التونسية التي أنجزت هذا المشروع النموذجي وبرهنت مرة أخرى على قدرتها في إكتساح كل المجالات ومواكبة التكنولوجيات الحديثة مبينا أن هذه الشركة هي النواة الأولى للمنطقة الصناعية المرجى،التي تمتد على مساحة 50 هكتارا، والمجال مفتوح أمام الراغبين في الاستثمار بها حيث تلقت الجهة طلبات في هذا الخصوص شملت مجالات عدة (الالكترونيك، النسيج...) ويعتبر موقعها المميز جاذب للاستثمار باعتبار إنفتاح مدينة الفحص على عدة ولايات مجاورة وهو ما دفع بالسلط الجهوية التوجه نحو توسعة المنطقة الصناعية المرجى.
ثمنت سفيرة مملكة السويد بتونس الدور الانساني الذي تلعبه شركة أتوليف حيث ساهمت عبر منتوجاتها في إنقاذ حياة أكثر من 35 ألف شخصا و أكدت أن نجاح شركة أتوليف منذ تأسيسها في تونس يؤكد مرة أخرى على التعاون المثمر بين البلدين.