وجهات النطر بين الحكومة والمجتمع المدني والمنظمات والهيئات خاصة في ظل انعدام أفق التقارب خلال الأشهر الأخيرة على ان تكون لدى هذه الاطراف الرغبة فعلا في الحوار والتقارب وبحث النقاط الخلافية مما يؤسس لعلاقات ثلاثية الاطراف ومتعددة الاطراق.
واعتبر حسن ان البرلمان يمكن ان يلعب كذلك دور وسيط بين مختلف الفرقاء والحكومة وشركائها الاحتماعيين وهو ما يساعد على الحد من المشاكل وامتصاص حالة الاحتقان وتباين الأراء بين جميع المتدخلين
وسيفضى التقارب، المسجل على مستوى البرلمان، بين مختلف مؤسسات الدولة والمنظمات النقابية ومنظمات المجتمع المدني الى بث رسائل ايجابية جدا على المستوى الوطني من خلال تنقية الاحواء واعادة تشكيل صورة تونس في الخارج القائمة على الحوار والتقارب وعلى القانون والمؤسسات.