دعا إليها الاتحاد وتختتم اليوم تأتي حسب تقديره بعد « الانحراف الخطير » على مستوى الحريات العامة واستهداف العمل النقابي من خلال تلفيق التهم وسجن النقابيين والتضييق على نشاط الاتحاد وتسجيل سابقة خطيرة بعد « ترحيل الأمين العام للنقابات الأوروبية ومنع الأمين العام المساعد للنقابات المسؤول عن شمال إفريقيا من دخول البلاد، وفق قوله.
ولفت عثمان الجلولي، خلال المسيرة التي جابت الشارع الرئيسي لمدينة سيدي بوزيد، أن الجهة لم يتحقق بها أي من الطموحات بخصوص التنمية والمسار الديموقراطي حيث لم يتغير واقع البلاد وانحرفت الثورة عن مسارها ولم يستطع رأس السلطة بعد 25 جويلية تغيير الواقع وتم ضرب الحريات والمساس بها، حسب تقديره.
وأشار الى أن خطاب رئيس الجمهورية ليلة البارحة شمل، حسب توصيفه، رسائل « تهديد » للمربين لا تليق بواقعهم حيث يعتبرون ضحايا تجندوا لانجاح السنة الدراسية وكان من المفروض ان يتوجه برسائل ضمان لهم ودعوة إلى الحوار مشددا على أن الاتحاد مع المحاسبة لكن مع ضمان الحوار والتشاركية عوضا عن الشعبوية التي تهدف بالأساس الى تمرير خطة الدولة الاقتصادية والتي على رأسها رفع الدعم عن المواطنين.