المسؤول النقابي الإسباني ماركو بيريز مولينا من الدخول إلى التراب التونسي، بعد برمجة مشاركته في التجمع النقابي الذي يعتزم اتحاد الشغل تنظيمه يوم غد السبت 4 مارس، وتم ترحيله دون تلقي أي إجابة واضحة حول أسباب ذلك ما عدى الحديث عن “ترحيله لدواع أمنية”.
وأشار سامي الطاهري في تصريح لاكسبراس أف ام، إلى أن زيارة المسؤول النقابي الإسباني إلى تونس تأتي في إطار التضامن مع اتحاد الشغل ضدّ الانتهاكات والممارسات الأخيرة التي تمس من العمل النقابي.
وأوضح الطاهري أنه كان من المبرمج أيضا وصول 14 نقابيا آخرا إلى تونس، بما فيهم الأمين العام بالنيابة للاتحاد الدولي للنقابات، ولكن في المقابل تم إشعار الاتحاد بأنه لن يُقبل بدخول أي نقابي إلى تونس للمشاركة في التجمع النقابي المبرمج غدا.
واعتبر الطاهري أن هذه الممارسات تمثل إساءة لتونس الديمقراطية التي لم تعد قادرة على تحمّل النقد، ويحيل ذلك إلى التضييق على الفضاء الديمقراطي، وأضاف أن “هذه السابقة لا يمكن إلا أن تثير حفيظة العالم ضدّنا وهي شاهد آخر على أن البلاد تسير نحو الاستبداد.. وأن السلطة متوترة ومتشنجة ولم تعد تقبل أي رأي مخالف وهذا مسيء لسمعة تونس”.
وأضاف الطاهري، “اليوم ستنعقد ندوة صحفية في بروكسال وستكون بمثابة الفضيحة لتونس”.