وقال في الرسالة أن المدرسة العمومية تمثّل الحلقة الوسطى والمحدّدة للسياسات ولبناء مستقبل البلاد وتقرير مصيرها وتهيئة أمنها القومي وتنميتها المستدامة؛و"بالنظر لتواصل التوتّر الخطير داخل الأسرة التربوية تلاميذَ ومدرّسين وأولياء وإدارة؛ وتبعا لموقف الطرف النقابي والقاضي بمواصلة حجب أعداد التلاميذ والتصعيد بعدم إجراء الامتحانات؛بالنظر للارتباك المتواتر للعملية التعليمية منذ أزمة جائحة الكوفيد-19 وقبلها وبعدها المؤدّي إلى ضعف التحصيل لدى المتعلّمين؛
وحيث أنّ تواصل الأزمة التعليمية يعمّق نفور التلاميذ من المدرسة ويدفع من تيسّر له الحال من الأولياء إلى التوجه نحو التعليم الخاص ويضرب بالتالي مبدأ العدالة الاجتماعية؛
واعتبارًا أنّ حقّ الطفل والتلميذ يعلو الحقوق جميعها"،عبرت المنظمة عن انشغالها ودعت رئيس الجمهورية إلى التدخل السريع والعميق لوضع حدّ لهذه الأزمة التي طالت أكثر من اللزوم بما يطمئن الأولياء على مستقبل بناتهم وأبنائهم.