للصحفيين التونسيين في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة يالعاصمة، تنديدا بما اعتبروه ''ميزا عنصريا وخطابا فاشيا يستهدف المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء''.
وأفاد الناطق باسم المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والاجتماعية المكلف بملف الهجرة رمضان بن عمر في تصريح لموزاييك بأن هذه المسيرة تأتي للتأكيد على أن تونس لن تكون عنصرية وفاشية وستضمن الحقوق لكل المهاجرين بصرف النظر عن جنسهم أو لونهم او دينهم أو وضعيتهم الإدارية وان الوضعية الإدارية غير النظامية لا يمكن أن تحرم المهاجرين من حقوقهم.
وأضاف بن عمر بأن خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيد ''شكّل خطرا كبيرا على المهاجرين غير النظاميين في تونس وبامكانه أن يشكل خطرا على وضعية المهاجرين التونسيين غير النظاميين في أوروبا''.
وصرح رمضان بن عمر بأن ''رئيس الجمهورية مطالب بالاعتذار بعد الخطاب الذي مازال موجودا على صفحة الرئاسة على فيسبوك وتوجيه رسالة طمأنة مفادها أن تونس ستضمن للمهاجرين حقوقهم بصرف النظر عن وضعيتهم الإدارية''.