برئاسة نورالدين بن عياد رئيس المنظمة.
وكانت المواسم الفلاحية والصعوبات التي تعيشها أغلب المنظومات على رأس المواضيع المطروحة في الإجتماع إلى جانب وضع اللمسات الأخيرة على تجديد الهياكل وعمل الإتحاد خلال المدة القادمة.
وأمام النقص الفادح في مياه الري والوضعية الصعبة لأغلب السدود تم التطرق إلى ضرورة إيجاد حلول عاجلة لتوفير المياه لمختلف المزروعات ومنها الخضر والحبوب والأشجار المثمرة، وقدم أعضاء المكتب التنفيذي إقتراح أن يتم معالجة المياه المستعملة بحيث يتم إستغلالها في المناطق السقوية سيما أن بعضها يقع إلى جانب مناطق صناعية يفترض أن تركز فيها محطات لمعالجة المياه الصناعية من قبل الوحدات المنتصبة هناك حسب القانون المنظم للقطاع، إلا أنه لايتم تطبيق القانون الذي يقضي بوجود هذه المحطات وبالتالي لا يستفاد منها بل بالعكس تشكل المياه المستعملة صناعياً ملوثاً للبحر وللأراضي الفلاحية والمائدة المائية.