في دورتها الثانية، والذي اكدت من خلاله تسجيل ارتفاع في عدد المخالفات من حيث الخطورة مع إقبال ضعيف.
وفق تقرير الجمعيّة التونسيّة من أجل نزاهة وديمقراطيّة الانتخابات "عتيـد"، فقد تميزت العملية الانتخابية ببطء نسقها إلى جانب إقبال ضعيف للناخبين، مقابل إرتفاع في عدد المخالفات والاخلالات التي سجّل ملاحظوها عددا منها ومتفاوتي الخطورة.
وتتمثل الاخلالات والمخالفات التي رصدها محلاحظو الجمعية في شبهة شراء أصوات من قبل أحد المترشحين بمحيط مركز الاقتراع ابن خلدون بنابل المدينة، و قد تدخّل رئيس المركز و استدعى قوات الأمن وإيقاف 3 أنفار من قبل الأمن بدائرة قفصة الجنوبية بشبهة توزيع أموال لفائدة أحد المترشّحين.
كما سجلت "عتيد" محاولات التأثير على الناخبين من قبل ممثلي المترشحين (مركز الاقتراع حي النهوض بالمتلوّي- قفصة، مدرسة شارع بورقيبة بجندوبة من قبل أخت أحد المترشّحين)، وتحبير السبابة اليمنى عوض اليسرى (مركز الاقتراع نهج المهيري ببن قردان، مدرسة 2 مارس 1934 بسليانة، مكتب عدد 6 بمركز الاقتراع الباب الشمالي سوسة-سيدي عبد الحميد).
أما فيما يتعلّق بجاهزية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وعمل أعوانها فقد اوردت "عتيد" انها سجلت شبهات تتعلّق بحياد بعض أعضاء مركز الاقتراع مدرسة المحطّة بالمتلوّي-قفصة (عضوين من المكتب عدد 2 والمكتب عدد 3 أحدهما قام بتزكية أحد المترشّحين والثاني شارك في الدور الأوّل كممثّل مترشّح).
كما اكدت الجمعية عدم تمكّن عدد من الناخبين المسجّلين من ممارسة حقّهم في الاقتراع نظرا لغياب أسماءهم بقائمات الناخبين الورقيّة بمركز الاقتراع غرّة جوان بالمنستير، ولتضييق على تنقّل الملاحظين (مدرسة الزياتين ببوعرادة- سليانة ومدرسة بورقيبة بقعفور-سليانة، مركز الاقتراع بلواتة بنزرت الجنوبية)، بالإضافة إلى غياب لافتة تدلّ على مركز الاقتراع وعدم تعليق قائمات الناخبين بمدرسة بورقيبة-قعفور بسليانة، وفق نص التقرير.