سميرة الشواشي:هذا الانقلاب لقي مقاومة

قالت سميرة الشواشي، نائبة رئيس البرلمان الذي حله الرئيس قيس سعيد، أن دستور 2014 لم يأت صدفة بل كان نتيجة

تراكمات تاريخية وكان دستورا الوحدة الوطنية الى "أن أتت يد عابثة لتقويضه في 25 جويلية 2021، لكن هذا الانقلاب لقي مقاومة، وفق تعبير الشواشي خلال ندوة نظمتها جبهة الخلاص الوطني بمناسبة الذكرى التاسعة لختم دستور 2014.

وذكرت الشواشي، في مداخلتها خلال الندوة، بأن البرلمان السابق يعتبر نفسه في حالة انعقاد، كما اشارت الى انه عقد يوم 30 مارس 2022 جلسة عامة شارك فيها 121 نائبا و"اتخذ قرارات تاريخية أهمها ابطال التدابير الاستثنائية المتخذة من قبل الرئيس قيس سعيد ضد الدستور ومؤسسات الحكم وحل البرلمان وتعليق العمل بالدستور ثم تعويضه بدستور 2022"، وفق وقلها.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115