واكدت قياداتها خلال، ندوة بالعاصمة تضمنت مداخلات سياسية وقانونية، تمسك الاطراف المنضوية في الجبهة ب"هذا المكسب التاريخي"، معلنة توجهها لفتح حوار وطني قريبا يشمل تعديل هذا الدستور لاعادة العمل به.
وقال رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي أن قيمة دستور 2014 تبرز خاصة من خلال دسترة للحقوق والحريات وإرساء للمحكمة الدستورية وللهيئات المستقلة لحقوق الانسان والشفافية واستقلالية الاعلام السمعي البصري وضمان لاستقلالية وشفافية الانتخابات والفصل بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفذية والقضائية.
وأضاف الشابي ان الاتجاه بعد عشر سنوات من العمل بهذا الدستور كان لتعديل ما هو معيب فيه وخاصة ما يتعلق بالنظام السياسي لانه لم يعط الاستقرار للبلاد حتى بلغت الازمة ذروتها ليلة 25 جويلية 2021، معتبرا أن "رئيس الدولة، والذي وصفه لأنه أحد أطراف الازمة، استفاد بما اعترى الدستور من عيوب لينقلب عليه"، وفق تعبيره
ودعا رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي الى "وحدة الصف والعمل على إحداث التغيير برحيل المنقلب"، على حد تعبيره.
وشملت دعوى الشابي كذلك إجراء انتخابات حرة ونزيهة مبكرة لتغيير منظومة حكم الرئيس قيس سعيد حتى تعود الشرعية الدستورية وعلوية دستور 2014 وعقد حوار وطني لتعديله والعمل به.