على أنّ تقاريرا أمنية تونسيّة خطيرة، صدرت بعد 17 ديسمبر 2010، ونبّهت من أنّ النظام مهدّد بالسقوط، في المقابل لم يكن هناك أيّ صدى من بن علي، ولم يقع اتّخاذ أيّ إجراء للغرض بما في ذلك تكوين خليّة أزمة، على سبيل المثال. وذلك ربّما دليل على أنّها ربّما لم تصل لبن علي ولم يتم اطلاعه عليها، على حدّ قوله.
كما أشار اليوسفي إلى أنّ إعداد ليلى الطرابلسي لتولّي رئاسة الجمهورية، في تلك الفترة، كان سيناريو مطروحا.