مكتبا تنفيذيا جديدا يترأسه الحبيب ذياب، فيما سيشغل الهادي العماري خطة نائبه، وسيتولى أمانة المال عبد الجواد حازمي، فيما سيكفل الفيتوري العلوي بالهياكل.
وطرحت في أشغال هذا المؤتمر، الذي ترأسه رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري نورالدين بن عياد، جملة من المشاغل من بينها ارتفاع كلفة الانتاج ونقص الاعلاف وغلائها المشط وتشتت الملكلية داخل الواحات وتفاقم ظاهرة الزحف العمراني عليها والتلوث الصناعي الذي خلف أضرارا كبيرة بالبر والبحر.
كما اشتكى فلاحو الجهة وبحارتها، من نقص الموارد المائية وتهرم غابة الزياتين وخاصة بالمناطق الجبلية ومن عدم صرف منح الاستثمار الفلاحي خلال سنة 2022 وضعف التمويل البنكي اضافة الى تفاقم ظاهرة الصيد العشوائي بسواحل الجهة وارتفاع أسعار الخدمات المينائية.
وطالبوا بالاسراع بايجاد حلول جذرية لمشكلة التلوث الصناعي ولسكب مادة الفوسفوجيبس في البحر وبالتسريع في انجاز محطة لتحلية مياه البحر من قبل المجمع الكيميائي التونسي لكف هذه المؤسسة عن استغلال الموارد المائية الجوفية والتصدي بقوة لظاهرة الصيد العشوائي.
وأكدوا ضرورة الزام المؤسسات الصناعية الملوثة بتعويض البحارة والفلاحين عن التصحر الذي خلفته برا وبحرا، وتسوية وضعية الاراضي الاشتراكية لاستغلالها في دفع القطاع الفلاحي، داعين الى الترفيع في حصة ولاية قابس من الأعلاف ومن صيد التن الأحمر وتهيئة شبكات الري بالمناطق السقوية والنهوض بوضعية المسالك الفلاحية.