الاولى نظمتها منظمة العمل الدولية ومؤسسة شفاب حول دور الاقتصاد الاجتماعي في تحقيق الاندماج والنمو الاقتصادي، وابرزت رئيسة الحكومة مقاربة تونس في مجال الاقتصاد الاجتماعي وادماج الشركات الاهلية، وتحديد هدف 5 إلى 6 بالمائة كنسبة مساهمة في الاقتصاد الكلي بحلول سنة 2026.
اما في ما يخص جلسة الحوار الثانية والتي ترأستها رئيسة الحكومة حول "إنجاز القرن لأفريقيا" بحضور الرئيسة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة حول السيدا والأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة، ويني بينيما، ورئيس الكنفدرالية السويسرية ورئيس القسم الفدرالي للداخلية، ألان بيرسي، ورئيس مجموعة "مولتيشويس سارفيس" (مجموعة من جنوب إفريقيا تنشط في مجال الترفيه والبث)، إيتياز باتل، فقد ركزت رئيسة الحكومة على أهمية التكامل الاقتصادي في افريقيا واستغلال ما تزخر به من إمكانيات لتحقيق النمو وشددت في هذا الإطار على ضرورة تجسيد منطقة التبادل الحر القارية الأفريقية المعروفة بالزليكاف ودفع التعاون جنوب -جنوب وكذلك تنمية الشراكات الثنائية ومتعددة الأطراف.