البارودي في برنامج تلفزي قيامه بعملية رشوة لمصور صحفي بالتلفزة التونسية داخل المجلس لتلميع صورته أثناء مدته النيابية بالمجلس والتغاضي عن غيابه بعدم تصويره داخل القاعة واعتبرت ان التصريح شوه صورة الزملاء المصورين الصحفيين ومس من مهنيتهم ما عرضهم للتشويه على مواقع التواصل الاجتماعي والاساءة للمرفق العمومي وباقي العاملين في القطاع. وتعتبر ان اعتذار البارودي في صفحته الرسمية وفي البرنامج الاذاعي خطوة في الاتجاه الصحيح وتكريسا لثقافة الاعتذار.
كما اكدت لجنة المصورين الصحفيين على تمسكها بحرية التعبير ورفض الرقابة القبلية إلا أنها تدعو كل من يعتلي أي منبر إعلامي للتحلي بروح المسؤولية وترفض هذا الإستهتار بقدسية المصدح.